أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا



منتديات الوئام
منتديات الوئام



مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720

العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية
اسم العضو
كلمة المرور
 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه


إضافة رد إنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 09 / 2010, 55 : 08 PM   #1
العضويه الماسيه

 
 
الصورة الرمزية التوليب

شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

التوليب غير متواجد حالياً
 
افتراضي { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي


قال الله تعالى: "
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) .
[الأنعام: 82]


الحياة كنوز ونفائس


أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم


فالإيمان إشعاعه أمان . . .


والأمان يبعث الأمل . .


والأمل يثمر السكينة . . .



والسكينة نبع للسعادة . . .


والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.


مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل


كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.


والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل


والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي


للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.


وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق


ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.


ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان


من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته


والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة


وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.


إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان،


إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة


والأمن ، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول


إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.


ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة


والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.


إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله



عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق


السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان


والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل


إلى نعمة الأمن النفسي؟


لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح


الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك


من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية


القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان


هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.


فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان


للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في


كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.


والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً ، لأن إيمانه الصادق


يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر


على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان


المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد


بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له .


فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة


بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس ، وما في جسده من


آلام وأوجاع ، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما


يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس ، ويشرح الصدر ،


ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على


شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن .


إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي


الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في


دنياه ويطمئن على آخرته .


إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي


سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.


إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو


يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن


رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها ،


كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها ، كما أنه يعلم


أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل


إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه


لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير


والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً .


إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية


والمعرفة الوافية ، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته .


إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً


إلا الله ، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله


عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه... فكل هذا يبث في نفسه طاقة


روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء ،


وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور


والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية


والطمأنينة القلبية.


مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي ،


ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان ،


ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها،


وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته ، وهذا النور هو القرآن الكريم .


ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان


إلا بذكره لله عز وجل :


قال تعالى:
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
[الرعد:28]



إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات ،


ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً :


قال تعالى:
( قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي


ولو جئنا بمثله مدداً
) [الكهف:109]



حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود


بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد،


ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون،


وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية ، فننعم بالسلام الروحي


الممدود ، والاطمئنان القلبي المشهود ، والأمن النفسي المنشود .

  رد مع اقتباس
قديم 24 / 09 / 2010, 19 : 09 PM   #2
عضو شرف

 
 
الصورة الرمزية خلف الجابري

شكراً: 2
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

خلف الجابري غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }


ابدعتي


كلما تعلقت النفس بخالقها واتبعت الهدى علت واطمئنت
وكلما بعدت واعرضت فان لها معيشة ضنكا
راحت النفس بالقران وسعادتها اتباع ماجاء به وبالسنه الشريفه
اخيتي ::::::التوليب

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع

يعطيك الف عافيه

ولك اجمل تحيه
  رد مع اقتباس
قديم 24 / 09 / 2010, 55 : 10 PM   #3
العضويه الذهبيه

 
 
الصورة الرمزية وجوووود

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

وجوووود غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

توليب موضوع بصراحة مرره مميز وقيم

فعلا بالقران نلقى السعاده وراحة بال مانلقاها في غير قراءة القران

في احيان كثيره في لحظات الحزن الشديد وقمة الالم والضيق بمجرد مانفتح القرآن ونتبع اسطره وننتقل بين آياته العظام
سبحان الله سرعان ما يتبدل الحال للافضل وتُملأ النفس طمأنينة وإنشراح بعد الضيق ..

سبحان من قال ..((ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))

توليب جزاك الله خير

وجوووود..
  رد مع اقتباس
قديم 25 / 09 / 2010, 33 : 05 AM   #4
ضيف

 
No Avatar

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

دلوعة جازان غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

جزاك الله كل خير على روووووووووووووعه الطرح،،،
  رد مع اقتباس
قديم 25 / 09 / 2010, 43 : 07 AM   #5
العضويه الماسيه

 
 
الصورة الرمزية مياسم

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مياسم غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

الله يجزاااااك خير توليب على الموضوع الراااااااائع والمفيد
الله يعطيك العافيه
  رد مع اقتباس
قديم 25 / 09 / 2010, 16 : 07 PM   #6
العضويه الماسيه

 
 
الصورة الرمزية التوليب

شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

التوليب غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

خلف

وجووود

دلووعة

ميسووومة

تسلمو كلكم عالمرور نورتو
  رد مع اقتباس
قديم 29 / 09 / 2010, 11 : 01 PM   #7
عضو شرف

 
 
الصورة الرمزية ملكة الاحساس

الكاميرا : NIKON برنامجي : Adobe Photoshop 8
شكراً: 6
تم شكره 13 مرة في 11 مشاركة

ملكة الاحساس غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

ألا بذكر الله تطمئن القلوب سبحان الله
االقران وذكر الله له دور كبير في الراحه النفسيه والامان

توليب
ربي يجزيك كل خير

....
  رد مع اقتباس
قديم 29 / 09 / 2010, 27 : 01 PM   #8
عضو شرف


 
 
الصورة الرمزية شموع الغربية

شكراً: 14
تم شكره 41 مرة في 37 مشاركة

شموع الغربية غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

سبحان الله ،،
فعلا اذا ضاقت الصدور علاجها بذكر كتاب علام الغيوب
فهو طمانينه وانشراح صدر وراحة بال
لمن يضيق صدر الشخص ويقرا له ايه بتمعن وخشوع
اكيد بيزيل همهم وينشرح صدره.
بارك ربي فيك وفي منقولك التوليب
دمت بخير وسعاده
  رد مع اقتباس
قديم 29 / 09 / 2010, 59 : 02 PM   #9
العضويه الماسيه

 
 
الصورة الرمزية التوليب

شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

التوليب غير متواجد حالياً
 
افتراضي رد: { أثـر الـقـرآن الـكـريـم فـي الأمـن الـنـفـسـي }

ملوووكة

شمووع

تسلمو عالمرور نورتو
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 26 : 11 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas






[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]