نقطة نظام*

قرأت لكم موضوع مهم :



الأطفال رموز الطهر والنقاء، ومن منا مَن لم يؤلمه بكاء طفل، فكيف إذا عرفت أن هناك من حاول قتله وأين ؟! في حضن أمه أو مربيته وبيدها. جريمة من هذا النوع تهز المجتمع، فكيف يمن حاول قتل أكثر من 230 ألف طفل من أبناء هذا الوطن عامداً متعمداً، ومع سبق الإصرار والترصد. أما كيف حاول فقد أنزل للأسواق حليب أطفال منتهى الصلاحية منذ أربع سنوات إجمالي عدده 237294 علبة فاسدة.

هذا ما ضبط من قبل الجهات الرسمية وما خفي الله أعلم بعدده. وتم ضبطه أربع مرات، وفي فترات تفصل بينها أشهر ولم يرتدع، هذا معنى الإصرار على الجريمة. والترصد قيامه بتوزيع الحليب الفاسد على المستشفيات مجاناً ليشربه الأطفال حديثو الولادة. جريمة مكتملة الأركان..استهتار يترفع عن وصف من قام به اللسان.

هذه الجريمة موثقة لدى وزارة التجارة رفع عنها الغطاء الأستاذ صالح الزيد في جريدة "الرياض" ونشرته عنها ("الاقتصادية" في 16/9/2001م في صفحة فضاءات صحافية).

وهذه الجريمة لم تحدث قبل أسبوع أو شهر، فقد مضى عليها أكثر من خمسة أشهر، ووصف الكاتب مدبر هذه الجريمة بأنه واحد من أكبر البيوت التجارية في جدة، وأنه يقوم بحملة غش وتلاعب وبيع حليب الأطفال، وأغذية الأطفال، وأدوية وجميعها فاسدة ومنتهية الصلاحية. والبيع والتوزيع يتمان على مستوى مناطق ومدن وقرى ومحافظات السعودية.

لا يريد الموت لأطفال منطقة واحدة فوزع سمومه على جميع المناطق.

بحق خالق السماء ماذا فعل أولئك الأطفال لتسممهم؟ وما ثأرك عند آبائهم وأمهاتهم ؟ وما الجرم الذي ارتكبه الوطن بحقك لتقتل طلائع مستقبله وأمل غده؟ ومن ينج من قتلك يعش مريضاً. مراجعة الأطباء والتردد على المستشفيات هما أماكن قضاء طفولته. ألم أقل إن اللسان يترفع عن وصفك؟‍.

وطيبة الذكر وزارة التجارة قام منسوبوها بضبط هذه الجريمة, و بما انهم لا يملكون اتخاذ قرار فترفع المعاملة إلى الوزارة في الرياض, و المسؤول في الوزارة يحيلها للدراسة و اتخاذ ما يلزم ثم ترفع من الدراسة إلى مدير الإدارة, فإن اقتنع و إلا تحال إلى لجنة الدراسة, و ما أدراك ما اللجنة. ترفع بعد ذلك مشفوعة بالتحية و التقدير إلى سعادة الوكيل, و سعادته يرفعها إلى معالي الوزير للتفضل و التكرم بالتوجيه و اتخاذ ما يراه و تأخذ دورها في العرض. و بما أن معاليه مشغول جداً بأمور أهم, ليس اقلها حضور افتتاح معرض دمشق الدولي, الذي يقام منذ اكثر من 30 عاما.

بقيت المعاملة تحت العرض, و حينما يصلها الدور أقصى ما يستطيعه الوزير تطبيق النظام, و النظام غرامه أقصاها 100 ألف ريال، وإغلاق المحل ثلاثة أشهر، والسجن سنة، وإعلان في الصحف نصه تغريم مواطن سعودي بلا اسم ولا صورة ولا حتى اسم المحل ليتجنب المواطن التعامل معه.

ألم تكن هذه الجريمة تستحق تشكيل غرفة عمليات من كبار مسئولي الوزارة، بمن فيهم الوزير بمشاركة وزارتي الداخلية والصحة للتأكد من ضبط جميع الكميات وسحبها من الأسواق، وإعلان يردد في جميع وسائل الإعلام يحذر المواطنين من حليب اسمه (NبابيناN) يقتل الأطفال.

هل قبض فوراً على المجرم وأحيل للقضاء؟

الحقيقة تقف صارخة أمام وزير التجارة.


* بقلم: خالد صالح الشثري

حسبنا الله ونعم الوكيل

ياويلهم من الله اللي مايخافون ربهم
كل مايهمهم الكسب المادي وعدد مايجعونه من ملاين
اما حياة الناس فلا تشكل بالنسبه لهم اي اهميه
وكأن قلوبهم مخلوقة من صخر او اقسى من الصخر
والمشكله مازال الوضع مستمر بلا رادع ولاضمير
ويبدو انه سوف يستمر اذا لم تكون هناك عقوبات صارمه بحقهم
لا اقل بان يقام في حقه الحكم الشرعي
لانه ماقام به من الفساد في الارض وقتل ارواح بلا ذنب

لكن ما اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل هو المتكفل بهم
ومن امن العقوبه اساء الادب


الف شكر لك اخوي بلو

اهلا اخي بلووو ......


لا حول و لا قوة الا بالله ......

حسبنا الله و نعم الوكيل ......


ايقوم بهذا العمل من أجل بضعة دراهم .....


الا يخاف من عقاب الله ......

الله ينتقم منه ان شاء الله .......

للجميع التحية والسلام

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

يمهل ولا يهمل ...

هل هذا يعد من جنس البشر ..

الله يستر ..الرقابة عندنا ..بالبركة ..ومتابعة ادارة الصحة والغذاء

الامريكية ..وبس

الله المستعان