المظاهرات.....ليست من أساليب الدعوة إلى الله

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
لقد ذهب بعض الناس في زماننا إلى اعتبار مايأتينا من أخبار الغرب ومافيه من اعتصامات ومظاهرات وإضرابات من وسائل وأساليب الدعوة إلى الله تعالى وهذا فهم خاطَََىء ولاشك.
أولاً:معنى المظاهراتوالإعتصامات والإضرابات:
1-المظاهرات:خروج جمع من الناس مجتمعين في الطريق للمطالبه بشىء معين.
2-الإعتصامات:المقصود به في زمانناالمكوث في مكان معين كااجامعات ومقرات الأحزاب ونحو ذلك للإعتراض أوالمطالبه بأمرمعين.
3-الإضرابات:كاممتناع العمال عن العمل للمطالبه برفع الرواتب أوامتناع الطلاب عن الدراسة احتجاجاًعلى أمر ماوغير ذلك.
ثانياً:كيف جاءت هذه الأمور إلى البلاد الإسلامية؟: وجدت هذه الأساليب في بلادالغرب وهناك ظهرت أول ما ظهرت ثم انتقلت إلى بلاد المسلمين عن طريق الأحزاب السياسيه العلمانيه ثم انتقلت بعد ذلك إلى بعض الجماعات الإسلاميه والتي قلدت هؤلاء في طريقتهم
ثالثا : أدلة المجوزين للمظاهرات
1- يستدلون بما ورد في بعض الكتب أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بعد إسلام عمر رضي الله عنه على رأس صفين من أصحابه وعلى الأول منهما عمر وعلى الثاني حمزه رغبة في إظهار قوة المسلمين فعلمت قريش أن لهم منعة
مناقشة هذا الدليل...

تدور طرق هذا الأثر حول إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة وهو منكر الحديث لا يحتج به .

2- ويستدلون كذلك باجتماع المسلمين في الجمع والأعياد .

وهذا لا دليل عليه إنما هو إظهار للشعائر لله على النحو الذي أمر الله تعالى به .

رابعا : الآثار السلبيه الناتجه عن المظاهرات :
1- إثارة نوع من الفوضى في الشوارع
2- تعطيل مصالح الناس
3- فيه فرصه سانحه لاندساس مثيري الشغب والفتنه بين الصفوف
4- إيقاع العداوة بين رجال الأمن والمواطنين
5- أنها تعبد لله بوسيله غير مشروعه
6- التعجيل بالصدام بين الجماعات والحكومات
7- قلت : يؤدي للإختلاط بين النساء والرجال.
خامسا : شبهات وجوابها :
1- قد يحتج شخص ما بأن بعض البلدان تسمح بمثل هذه الممارسات في دساتيرها فما الضير في استعمالها .
الجواب : إنه لو سمحت الحكومات بمثل هذه الأعمال فلا ينبغي اللجوءإليها لأنها لادليل شرعي عليها والأصل ملازمة الشرع.
2-قد ىقول قائل:إن زيداً من العلماء قد أجاز هذه الوسائل للدعوة!
الجواب:إن هذه الوسائل ليست من هدي السلف ولو فرضنا أحداً أفتى بذلك فالعبرة بالدليل.
3-قد يقول قائل:إن هذه الوسائل قد نفعت في بعض الأزمنه والبلدان وجاءت بنتائج إيجابيه.
الجواب:إن نجاحها في بعض البلدان والأزمنه لايدل على مشروعيتها إذ إن العبرة بثبوت الدليل وبفعل السلف ثم إذانجحت حيناً فقد فشلت في أكثر الأحيان ولم يكن لها من نتائج سوى سقوط الضحايا وإثارة الأحقاد والتعجيل بضرب الحركات الإسلامية .

بتصرف واختصارمن كتاب: نظرات وتأملات من واقع الحياة. أ.د.الشيخ:محمد بن عبدالرحمن الخميس.

نقلا من منتديات البرق السلفيه للكاتبه ام سهيل (جزاها الله خيرا )

أوئيدك أخي [طالب العلم]في رأيك بالمظاهرات..صحيح أنها وسيلة وطريقة لإثارة الشغب..والفتن وإثارة الإضطرابات ....وهي طريقة من طرق..تحريض الشعب على اولياءالاموروقلبهم عليهم..(وهذا ما يتمناه اعداءنا)....ولكن اخي [طالب العلم] إن العالم بأسره ...قد (مــــــــــل)
الحوارات والمعاهــــــــــدات التي لانفع منها ولافائدة والتي لم نرا منها اي نتيــــــــتجة تبيض الوجــــــــــــــه وترفع الراس..فاقول إن المظاهرات ماهي إلا ردت فعل من الشعوب الغاضبةالتي لم ترا من يستمع إليها وينصت لها...








س1:يبقى الســـــــــــؤال ماهي الطريقة المثلى التي يعبر بها الشعب عن رأيه تجاه مايراه من ظلم وإضطهاد حيث انه مل الإجابات المتكررة البائسة ؟؟؟؟؟؟؟؟

سبيل عز وتمكين المسلمين ... هو اذا صححوا العقيده .. فان العقيده هي سبيل نصر المسلمين

اولا العقيده .. ومن ثم الامور الاخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :

إن من تصحيح العقيدة تطهير المقدسات الإسلامية من الكفر والشرك الموجود على اراضيها .

إن من تصحيح العقيدة الإسلامية محاربة الكفار والمشركون الموجود على أراضيها .



إن من تصحيح العقيدة إقامة شرع الله تعالى على أراضيها .

إن من تصحيح العقيدة محاربة الفساد الموجود على أراضيها .

إن من تصحيح العقيدة محاربة فكرة الدمج التي ينادي بها منافقوا هذه الأمه .

إن من تصحيح العقيدة أن نعلم ثم نعمل .

بارك الله فيك اخي قثم ...

اليس من تصحيح العقيده تعلم العقيده وللاسف انت ذكرت التعلم اخر شئ في كلام وكان المفروض ان تذكره اول شئ

	إن من تصحيح العقيدة أن نعلم ثم نعمل .

فاين علم الناس .. واين تعلمهم للعقيده الصحيحه .. وهم يتشبهون بالكفار .. الا من رحم ربي
واين من ينظر الى عورات الناس من رجال ونساء ... الا من رحم ربي

اولا تصحيح العقيده .. وفهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح وليس تاويلها على اهوائنا

والله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

صحيح ما ذكرت أخي أن الناس بحاجه لتعلم العقيدة ولكن أي عقيدة ؟
ومن هم المعلمون ؟ وهذا كلام يحتاج لبسط . ولكن أخي العزيز قبل أن نتكلم عن قضية المظاهرات ولماذا قام الناس بهذه الوسائل يجب أن نتكلم عن لماذا قاموا بمثل هذه المظاهرات وما هو الذي أوصلهم لأن يقوموا بالتظاهر والغليان المشاهد في ةسائل الإعلام .

إذا أردنا أن نحل مشكلة فيجب علينا معرفة مكمن الداء .

ثم إن هناك فجوة بين الناس وعلمائهم وبالذات في ظل الأحداث مما يعسر كثير من القضايا إلا في نطاق محدود . فالشيخ أو العالم الذي يتكلم عن الأحداث ويناصر إخوانه في فلسطين مرغوب فيه عند الناس وبالذات العامه والذي لا يتطرق لقضايا لأمه وللأسف لا يرغب فيه .

ثم أن من أنجح طرق تعليم العقيدة هو العلم والعمل أي نربط الأحداث بالعقيدة في أمور عدة :

1- الصدق مه الله
2- التوكل على الله
3- الإستعانة بالله لا بالمخلوقين كأمريكا وغيرها .
4- الولاء والبراء .

يمكننا توظيف أمور العقيدة للناس بأمور كثيرة ولكن أين الذي يجيد التوظيف .

المشكلة يا أخي العزيز أن الكلام أصبح من السهل جدا ولكن الفعل اصبح من الصعب جدا .

والله يا اخي ادعاءك بالفجوه .. فهذا لا اعلم به شئ

فالعلماء موجودين .. ودروسهم تقام .. ودروس العقيده اكثر من دروس الفقه ..

وهل رفض العالم الاتصال به .. بالعكس لم يرفض الاتصال

هل رفض العالم اتسقبالك .. لا ...

هل تتوقع من العالم ان يأتي الينا ليعلمنا عقيدتنا ... لا
يجب علينا نحن ... ان نذهب اليه ليعلمنا

اولا العقيده ... اولا التوحيد

ونبذ الشركيات .. ونبذ البدع ونبذ المخالفات

تجد كثيرا من الناس واقعين فيها .. ولا يعلمون

فكيف النصر ياتي وهم مخالفين لاوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

من متى هذه المظاهرات .. هل غيرت شئ لا والله
هل نصرتنا على اليهود بل زاد تعذيبهم للمسلمين

الى متى نحن ندعى اننا نستطيع النصر .. ,نحن بعيدين عن كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

انظر .. الذي يحلق اللحيه .. الذي يسبل الثوب ... والذي ينظر الى ما حرم الله ...

الذي يسجد الى قبر .. والذي يلحف لغير الله ...

والشركيات والبدع .. واصلاح حال المسلمين اولى ... لكي ياتينا النصر

قال تعالى: " ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم "

فاين نصرنا لله بتطبيق الكتاب والسنه على انفسنا

الله المستعان وعليه التكلان