ذات ليلـة .. قطعة نثرية .. ولا في الأحلام

بعد التحية والسلام .. حبيت اقولكم كل عام وانتم بألف خير.

قبل ما تقراء القطعة النثرية (( من وجهة نظري انا بس )) اقولكم ترى والله كلها هواجيس واحلام يقظة.
اعلم ان كلماتي مبهمه وغير مفهومة ولكن العيب ليس فيكم بل في قلمي.
ولذلك جرى التنويه.
<<<<< يفكر يتحول إلى المدرجات
======================== ذات ليلة ============================

قلت والشمس تنغرس كالجذوة من بين ثنايا الأفق المخضب برموشها وهي تهوي في عدد تنازلي في نهاية يوم من عمر الحياة..
أين مصباحـي.؟؟ لاشيء يجيبني سوى الأمل الساكن بين رحلة الشروق والغروب يتويني يضيء صمتي ويهزم اقتراب اليأس مني.. نعم لابد لهذا الأمل أن ينال مني منال البقاء.. ما انفك يطيل بابتساماته روح المقاومة عندي ويرفع شراع العودة كلما هبت رياح عاصفة واقتادت زورقي إلى حيث تشاء.. ويطيق الليل الوجيب علي، يحد من رؤيتي ويفل ندائي وأجأر إلي الله مستنجداً ثم إلى مصباحـي. أين مصباحـي؟؟ فلا الصدى يرتد ولا الصوت يصل وتهدأ الرياح من عتوتها تهدأ والموج راح في استخفاف يرتطم بجنبات زورقي ويمج الماء منه علي فيبللني وتخف نشوته حين تغيب الرياح وأفتح الراديو.. يقول عبد الهادي بلخياط فيه :
من معيدي لليالي الخوالي
وعهود خلدت في خاطري
نسبق الفجر إلى شط الجمال
ونرى الماضي بعين الحاضر
كيف لي أن أعود إلى الشط الذي تقول وأنا هنا لا أحد يراني لينقذني.. أرتاح قليلا ممسكا بطرف الشراع أتأمل السماء، نجوم وشهب تزدان الحلكة بها والقمر يزف في احدى لياليه البيض.. أناجيه أيها القمر ما أجملك ويطول الأنتظار اثنتان من الليل وعشرا.. أزفت أن تنتهي لاشيء سيجيبني إذا ناديت أقول مقولة الشاعر:
لقد اسمعت لو ناديت حيا &&& ولكن لاحياة لمن تنادي
ويفج الصبح الشعاع من ناصية الشرق مرسلا من الشمس خيوطها- آنستني بعد الوحشة.. اللهم اصبحنا واصبح الملك لك لا إله إلا أنت.. هاقد هرب الديجور وعادت بعض الطيور تبحث عن أرزاقها. أنضر إليها وهي تضم أجنحتها في حذر وهي تخفق إلي فوق وتحوم حولي.. وكأنها تسألني إلا تحتاج إلى مساعدة أيها الإنسان؟
فلا هي تنطق ولا أنا أفهم لغاتها.. أقول لنفسي نعم أنا جائع لكن لا نار معي أشوي بها الصيد لو استطعت اصطياده وإذا أكلت احتاج للماء لأشرب.
وماء البحر ماذا اصنع به؟
وتحت حرارة هذه الشمس التي تزداد صلا بتفاعل الملح المتبخر من البحر.. كنت أبحث عن مصباحي لأهتدي بنوره في الليل.. ولقد نسيت أنني سأحتاج لأدوات السلامة ولم أتزود حتى بطوق النجاة لا حاجة لي في المصباح الآن..!! يا إلهي لطفك بي..
واستدرك ربما أتى علي الغروب ثانية وأنا هنا ما العمل؟ إذن سأحتاج لمصباحي أين هو؟ واجيب أن قد نسيت أن أحمله معي.. ما العمل الآن؟
لا ماء عذب ولا غذاء ولا منقذ.. ياللغباء مني أؤنب نفسي ألا ترى المجداف عند قدميك؟
والريح هادئة هيا إذن عد إلى الشاطئ.. بدأت رحلة العودة ورن جرس الساعة السادسة صباحا بجانبي وصحوت من حلم ذات ليلة.


اسف على الأطالة


اخوكم المخرف:
القهوجي نت

اهلا اخوي الكريم

والله المزاج الحين ماهو ولا بد


ولي رجعه ونرد علي تخاريفك

مرحبا قهوجى نت..
على التخاريف..


الجميله جدا..والتى تجمل بين طياتها ..

مغزى جميل جدا..
-----
لا ماء عذب ولا غذاء ولا منقذ.. ياللغباء مني أؤنب نفسي ألا ترى المجداف عند قدميك؟
والريح هادئة هيا إذن عد إلى الشاطئ.. بدأت رحلة العودة ورن جرس الساعة السادسة صباحا بجانبي وصحوت من حلم ذات ليلة.

----
اصعب الحلول..ابسطها..

ربما..

مشكور على المشاركه المميزه..
سلام..



..