الشباب والصرعات الغريبه

في كل عام أو كل فترة بمعنى أصح يبتكر أو يبتدع فئة من شبابنا هداهم الله بعض التصرفات الصبيانية والصرعات الغريبة والتي نستغرب أن تنشأ في مجتمعنا بالذات، المجتمع الذي عُرف عنه تمسكه بالدين والصلاح والترابط الأسري فنشوء مثل هذه التصرفات تجعلنا نبحث بصدق عن أسباب وجودها ومعالجتها.

ففي سنة من السنوات انتشرت ظاهرة مجموعات التفحيط واستمرت فترة ليست بالقصيرة راح ضحيتها الكثير من الشباب ما بين معاق ومتوفّ.
وبعدها أتت فترة تظليل السيارات وما صاحبها من تقليع الألوان وتركيب منبهات الصوت وتركيب السماعات الضخمة وتشغيلها في الشوارع.
وبعدها أتت مجموعة قيادة الدراجات واتخذوا من الشوارع مكاناً يصولون ويجولون في الشوارع ويستعرضون قدرات السرعة لدراجاتهم معرضين أرواح الناس للخطر بدون اهتمام أو مبالاة!!

إن مثل هذه التصرفات تجعلنا نستغرب أن تنشأ في مجتمع عرف بالقيم الإسلامية، والعادات والتقاليد التي نفتخر بها ونعتز أنها جزء من حياتنا الاجتماعية. صحيح أن لكل مجتمع شواذاً وأنه يوجد هنا للأسف شباب بلا هدف يحيط حياتهم وبلا أسر تحتوي طاقاتهم وتوجهها إلى الطريق السليم وتحاول أن تخلق منهم شباباً يتقدون نشاطاً معرفياً يخدمهم في حياتهم الدراسية.

أستطيع أن أقول يوجد الكثير من الأفكار الشبابية التي يمكن أن ينفذها الشباب وهم مقتنعون بقضاء الوقت فيما ينفعهم في حياتهم. وقبلها نتمنى أن تعمل دراسة لبحث الأسباب التي تجعل هؤلاء الشباب يتجه إلى مجتمعه بطرق معاكسة وحتى نستطيع أن نضع الحلول المناسبة.

------------------
تساؤل وصلني على البريد فرتبته وأتيت به لكم هنا لعلنا نجد الحلول المناسبة .

أختكم
بقايا الأمل

اختي العزيزة ..................... بقايا الأمل........
تحية عطرة بعد السلام
مشاركة حيوية وهي من السلبيات الموجودة لدينا ويا ما راح فيها ضحايا ذرفت عليهم الأمهات والأباء الدموع
ولكن لكل شيء سبب يجعلة يظهر واسباب مساعدة تجعلة يكبر
اما من مسبباتة
1.... ضعف الوازع الديني لدى معضم الشباب
2...الوسائل المتوفرة من قبل الأباء مثل السيارات الفارهة وخلافة
3...تأثر الشباب بالتقاليد الغربية المزيفة والكثير
اما الأسباب المساعدة فهو سلبية الأباء والمجتمع ووقوفهم موقف المتفرج
عموما مشاركة بديعة وتستحق ان يتفاعل معها الأخوة الأعضاء
لأنهاء تمس اخواننا وابنائنا
اخيرا لكي تحياتي

مرحبااااا اختي بقايا امل

مشاركه جميله تشكرين عليها...هذا مانريده ان نعرض المشكله ونتباحث في اسبابهاوطرق علاجهافلا ندري لعل المنفعه تكون فيها ولعلها تكون سبب في هداية بعض الحيارى..
اختي العزيزه قد يكون السبب الاول هو سبب لجميع مايحيط بنا من مشاكل وفتن....كما قال اخي النمر 2002 قلة الايمان ضعف الوازع الديني..
فماذا ننتظر من شباب فرغت قلوبهم وارواحهم عن الايمان...لاوازع ولارادع لهم...اجتمع هذا مع كثرة الفراغ في حياتهم.. ..اضافة الى غفلة الاهل عن فلذة اكباهم..كل هذه الامور انتجت هذ الجيل الذي نشاهده علىهذه الصوره حاليا..ولاندري على اي حال سيكونون في المستقبل..نسال الله السلامه...
اختي العزيزه بقايا امل..لكل مرض في المجتمع علاج خاص..الا انه يوجد علاج فعّال مشترك بينها جميعا..هو العوده للدين الصحيح..واول خطوه في هذا العلاج تبدا من المنزل بغرس بذرة الايمان في قلوب ابنائه منذ الصغر وتربيتهم على الصح والخطا وزرع الثقه والعزه في نفوسهم حتى يرفضو كل ماهو شاذا ولايتناسب مع فطرتهم ودينهم(كلكم راع وكلكم مسؤلا عن رعيته)...مرورابالصحبه الحسنه التي تكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر.(الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)..وصولا الى المجتمع..برفضه رفضا قاطعا لكل هذه المنكرات..ومحاولة تغيرهابكل قوة وعدم الاكتفاء بانكارها فقط باضعف الايمان..(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)

ختما اسأل الله الهدايه للجميع
والف شكر لك اختي الكريمه..والمعذره على الاطاله..