هذة القصيدة في أنسانه تزوج زوجها عليها بموافقتها ، بل هي التي خطبت له ، وذلك لأنها لم تنجب،
فكتبت لها الابيات لتعبر عن الاحساساتها :
كيف يصفوا المبسم
كيف الشفاة عزيزتي تتسم..................... أم كيف نفسك للجراح ستلثم
أم كيف قلبك يستطيق تصبرا ...................أن الصبور لمثل هذا يقصم
أني رأيتك قد نسجت شباكها ....................تلك المصاعب إنها تتقدم
ولففت حول الجيد حبلا شائكا ...................وجررته خنقا وقلت لنا افهموا
ماالفهم ياأختاه فيما تبتغي ........................ الوجه يبسم والفؤاد محطم
ويلوذ بالصمت الرهيب مغامر ...................ويدوس عز النفس خف مؤلم
ورأيت كفك في الصباح تزينت .................. بنقوش حنا خلتها تتكلم
فسألت نفسي ، نقش حنايا ترى .................... أم أجرح نفس يستفيض به الدم
أوضعت كفك بالفؤاد تحسرا ........................ فتدفقت فيها الدماء ترسم
أم قد قبضت على الفؤاد عصرته ................... وعجنت حناك به كي يقتم
هذة النقوش عزيزتي قد رويت ....................بدم الفؤاد فكيف يصفو المبسم
لكنما الآقدار والله الذي ............................ ساس للامور لحكمه لاتعلم
قد شاء أن نحيا ونلعق مرها ...................... ونذوق حلو الكأس شهدا منمعا
وكذا العشير اليوم يشكو غصه ..................... بيد الإله ثم حلمك يصرم
ملاحظه : هذة الانسانه ليست جاهله ، بل جامعيه وتشغل وظيفه مهمه في أحد المؤسسات الحكوميه .
أشعل شمعه بدل تلعن الظلام