طالبان ... ماهذا الذي تصنعينه ..
ماهذا الذي تفعيلنه بالمرأة ... حجبتيها بالحجاب الكامل حتى لاترى الحقيقة ...
كما أنكِ منعتيها من الخروج في التلفاز ؛ وقلتي لها هذا حرام ...
هل تزعُمين أنكِ تريدين أن تقيمي دولةً إسلامية ... خالصة ..
وأنتِ التي انتهيتي قريباً من تحطيم حضارة البوذية .. وتقولين أنها أصنام محرّمة ..
ماهذا الهراء ...
هل تفتخري بأنك عدوةٌ للساميين والإمريكيين ...
وتؤوين الإرهاربين ؛ وتقولي إنهم مجاهدون في سبيل الله ...
ألا تخشين أن يحل عليك غضب سيدة العالم إمريكا وقد حل ...
من تظنيين نفسك ... ماأنتي إلاّ غثاءٌ وفقاقيع ؛ قريباً وستنتهي ...
هل نصدقك بأنك حطمتي جميع االإقباب الشركية .. والأضرحة المقدّسة ...
هل نصدقك بزعمك حرق مزارع المخدرات ...
وما هذا الذي سمعناه أخيراً .. أصحيحح أنه قد وصل بك التطرف بأن أمرتي غير المسلمين بأن يرتدوا شارةً تميزهم عن غيرهم .. وتقولي أنه اقتداء بعمر الفاروق ...
وأكبر من ذلك أنك تؤوين كبير الإرهابيين .. وتقولين بأنه نعم المجاهد الذي ناصر المسلمين هناك أيام محنتها .. حتى أن شاعركِ يثني عليه ويقول :
لله درك ياأسامة # في جبين العز شامة
شامخاً كالطود فينا # ماحنا للكفر هامهْ
لقّن الباغين درساً # شاهراً فيه حُسامه
معلناً صوتاً مدوي # ليس للكفر شهامهْ
ليس للباغين عهدٌ # كيف والبغي تنامهْ
لسنا نرضى اليوم ذلاً # أو نطئطيء كاالنعامة
نحن في الحرب أسود # لسنا نرضى بالسلامة
بل إلى الجنات نمضي # نبذل الروح علامه
عصبةٌ لله قامت # ماترى فيها السآمةْ
نكّست رايات كفرً # أعقبت فيهم ندامةْ
إلى آخر ماقاله هذا الذي الثائر المتهور ...
فإذاً ماذا تريدين ... أتريدي أن تكوني دولةً إسلامية .. !!
لا.. وألف لا .. فلن نمكني من ذلك ...
وانقطع الصوت ....
ومضت طالبان في طريقها شامخة لاتلتف إلى قول الوشاة ...